يمر المعوق بفترة حرجه تكون مشحونه بالتغيرات والتقلبات وهي فترة المراهقه
وخاصة اذا نظرنا الى هذه الفتره من الناحيه الوظيفيه لذلك فان برامج التربيه
الخاصه يجب ان تركز على اعداد المعوق ليتجاوز هذه الفترة الحرجه من حياته
ضمن الاهتمام بمنهج تعلمي حيوي ويومي وتطوير امكانية الفرد في جميع المجالات
لا سيما المجال المهني وقد دأبت البرامج الخاصه على تهيئةالمعاق - اعاقه بسيطه
او متوسطه والقابل للتعليم اعداد تعليميا ومدرسيا واهملت العنايه باعداد المعوق
اعاقه شديده باعتقاد البعض انه غير قابل فكريا واجتماعيا ونفسيا لان يتحمل مسؤولية
اي مهنه علما بان اغلب المهارات المهنيه تتطلب مستوى معين من الادراك والتكيف
الاجتماعي غير ان هناك مهنا بسيطه لا تتطلب الكثير
من التركيز والتنسيق الحركي البصري ولا تتطلب وقتا او تكاليف باهظه والتي تعتمد
على سبيل المثال :
(تصنيف الالوان طي صناديق الكرتون تعبئة اكياس قطف ثمار تعبئة معلبات تصنيف
فاكهه وخضار )
وتلك المهن البسيطه يمكن ان تكون حقلا واسعا لتوظيف امكانيات المعوق لانه من
الخطأ تبني القاعده القائله ان المعوق ميؤوس منه وعاجز عن القيام باي عمل مجد .
ان اكثر المراهقين يقيمون شكل دائم مع اهلهم في غرف خاصه ونادرا ما يتمكنوا من م
غادرتها خوفا على تورطهم بما لا قدره لهم عليه وقد اهملت اكثر البرامج التربويه
الخاصه تحضير تلامذتها في الفبارك المحميه الا ما نذر للذلك يجب وبمساعدة الاهل
اعدادا المعوق اكاديميا ومهنيا من اجل تاهليه للقيام بالوظائف والمهارات التي تتطلب
حدا ادنى من القراءة والكتابة والحساب وان يلتزم التلميذ بالمبادىء العامه للسلامه
داخل البيت وفي الشارع وبين افراد المجتمع.
_يتبع