لا ابتداءاتٍ لعشق اليقين*
ولا اخر لضياءٍ هوى ان يراكِ
ايقدتِ استكانات الروح واستجلبتِ العين
ايقضتِ ُسقم النوحِ هائجاً في جفاكِ
لا للنفس ذكرى سعيٌ ولا عون*
ُكلُ الزوايا حكايا تقِص ازمناً اسرجت غلاكِ
فلا للمعزى حديثٌ بالسِنة يكون
فيا جُرم الزمان عنا بي بالبيان ثراكِ
اظِلُ بالمسكنِ مغتدياً فإذا بالرنين*
يفجعني متطلباً اي البُدورِ نئا في ُعشاكِ
التفتُ محتبساً للشمال داعياً اليمين
مقرٌ بشجو الدلابِ مُجننا بسماكِ
فلو ُكنتِ كما ُكنتِ فالخطابُ يهون
احدوثةٌ سهلُها جميلٌ مفصلةُ الحِسانِ صفاكِ
حتى الشمعُ إستاء بِدمعه يفنى حزون
مواسياً اناملي..قرِعتُ الموت كرماً بدجاكِ
فأنظر لخضابٍ البِستُها ثوبٌ حصين
محتواه الادبُ بطبائعه يتغنى بحلاكِ
جاءها الحُسنُ خجِلاً في طياته مدين*
راقصاً لها مئملاً بنو الكرامِ مهدهُ قضاكِ
فيا اجِندة المعالي انحني لليدين
مقبلاً رِيح الفاء بسكون التاء كائِن بهاكِ
بقلم
دموع الشوق
زعلان