نصف الشعب المصري مرض بأمراض لا شفاء لها
7 مليار جنيه تكلفه العلاج من السرطان والكبد سنويا
تعتبر الأمراض المزمنه غول يحصد أرواح المصريين فى مصر فبعد الاحصائيات التى أكدت أنه يوجد بمصر 7 مليون مريض سرطان ينضم اليهم 250ألف مريض سنويا و 9مليون مريض بالفشل الكلوى ينضم اليهم 350 الف مريض سنويا و 7 مليون مريض كبد وبائي فيروس (سى) ينضم اليهم 400 الف مريض سنويا بالاضافه الى 11 مليون مريض سكر مزمن و4 مليون مريض ضغط كل هذه الأرقام تعطى دلاله واضحه أن أرواح المصريين فى خطر فهم محاصرين بأمراض مزمنه يستعصى العلاج منها وأيضا أصبحوا فى مهب الريح بعد التعسف الذى أصبحوا يلاقونه فى استخدام قرارات علاج على نفقه الدولة بعد الأحداث الأخيرة فهل لهؤلاء المرضى من مخرج وهم ثالوث رهيب قله الإمكانيات وفشل، فمن كل هؤلاء المصريين من المصير المجهول الذي ينتظرهم فهم لو كانوا موظفين وخاضعين للتأمين الصحى فهم لا يحددا العلاج المناسب لحالتهم فى البدايه أكد الدكتور حسن خالد عميد معهد الأورام السابق أن هذه الأعداد نتاج طبيعى لحالات الأمراض المنتشرة فلو عرفناأن التدخين السبب فى كثير من حالات السرطان وأيضا البلهارسيا تسبب العديد من أنواع فى كثير السرطان الكبدى فلا نتعجب أن هذه الأعداد موجوده بمصر وعلى الرغم من ذلك فان هناك جهود جباره مبذوله لعلاج منظم هذه الحالات وان كان يستغرق العلاج الكثير من الوقت والمال وبالتالى لو عرفنا أن تكلفت مريض السرطان تتعدى 50 الف جنيه وبالتالى فلا بد من العمل على الحد من الاصابه بالمرض فبل الوصول الى مرحله العلاج التى تكلفت الكثير ولا أعتقد أن الأمربين الحكومه وحدها ولكن لا بد من تكاثف المجتمع بأسره للحد من مثل هذه الأمراضالتى تؤثر على الدخل القومى بل وتضر بالمجتمع ككل وليس المريض وحده وتضيف رانيا ابراهيم المنسق العام لجمعيه أصدقاء مرض السرطان أن المجتمع الذى تدخل المساعده هذا الكم الكبير من المصابين بالسرطان ولو عرفنا أن معهد الأورام وحده يستقبل الاف المرضى سنويا ونعمل كجمعيه أصدقاء المرضى على مساعده المرضى سواء مديا أو نفسيا واجتماعيا ولهذا فان الكل مطالب القوف بجوار المرضى وأيضا العمل على الحد من الظاهره لأن الاصابع بالسرطان أصبحت ظاهره فالأعداد فى تزايد مستمر ولا نعرف ما هو السبب الحقيقى لهذا المرض ونحن لكن كمجتمع مدنى دائما نسعى من أجل خدمه المرضى شتىالوسائل وبكل السبل الممكنه ولكن نريد المزيد من جمعيات المجتمع المدنى0
ويؤكد الدكتور ابراهيم مروان عميد معهد الكبد السابق أن أمراض الكبد فى مصرمنتشره بصوره كبيره حتى أنها أصبحت شتى مماثل للوباء فهذه الأعداد التى تم حصرهايمكن أن تزيد والمشكله الأكبر أن مثل هذه الأمراض علاجها يكلف الكثير وأعتقد أن المياه هى السبب الأكبر فى معظم مشاكل الكبد فى مصر فالفيروس ينتقل من المصاب الى السليم بصوره كبيره من خلال نقل الدم أو الاصابه المباشره وبالتالى فان فيروس (سى)والفيروسات الأخرى التى تصيب العديد من المصريين وأتمنى لو تم انشاء حمله قوميه لمكافحه فيروسات الكبد لاننى أعتقد أن هذا المرض أصبح غول يحصد أرواح المصريين بلارحمه أو هواده ولهذا فمن الطبيعى أن يتم انشاء جمعيات أهليه أو منظمات مجتمع مدنى تعمل على الحد من الاصابه بالمرضى حتى لا يستفشى بهذه الصوره الذى لا يعرف لها سبب حقيقى الى الان فالاعداد المصابه فى تزايد مستمر ولا يعرف أحد ما السبب فى هذهالزياده الكبيره من الاصابه بهذا المرضى وعند المرض يتوقع الكثير أن يكون السببواحد ولكن الأسباب كثيره وبالتالى فالعب ليس على وزاره الصحه وحدها ولكن على الجميع أن يتكاتف للحد من هذه الظاهره التى ربما تصبح وباء فى يوم من الأيام واذاكانت الدنيا وقفت كلها للحد من انتشار فيروس انفلوانزا الخنازير والطيور وحالات الوفاه بهذه الفيروسات لم تتعدى 300حاله فليس أقل من أن تقف مصر كلها فى مواجهة فيروسات الكبد وضحاياها سنويا يتعدا الى نصف مليون متوفى ولهذا فالمطلوب أن يقفد الجميع للحد من هذه الفيروسات الثائله ومعرفه الأسباب والحد من الأنتشار السريع للمرضى .
ويؤكد الدكتور ظريف عبد الباسط أستاذ الباطنه أن أمراض الفشل الكلوى بهذاالعدد الكبير هى نتاج طبيعى لتلوث المياه فامراض الكلى السبب الرئيسى فيها هى المياه الملوثه، وشرب المياه الملوثه ينتج عنها الكثير من الامراض ويكن ينتج عنهامرض الفشل الكلوى 10 الاف جنيه اسبوعيا لعرفنا مقدار ما تنفقه الدوله على علاج هذه الحالات وبالتالى فان انتشار مثل هذا المريض يضر بالدخل القومى لمصر فى شئ يمكن أن نحد منه بتحسين جوده المياه والعمل على تنظيم حملات توعيه فى كل مكان للعمل على الحد من أمراض الكلى التى انتشرت فى مصر بصوره كبيره .
ويوضح الدكتور رافت همام استاذ الباطنه ورئيس جمعيه اصدقاء مرضى الكلى أن المجتمع الذى عليه مسئوليه كبيره فى عمل نشرات توعيه وايجاد حلول تمثل هذه الأمراض التى تصيب الكثير من المواطنين لأن العمل على الحد من المرضى أفضل منن العمل على علاجه بأجهزه باهظه وجمعيات المجتمع ادنى مطلوب منها أن تتكالف للحد من هذه الأمراض فأفضل لهذه الجمعيات أن تسارع فى النوعيه ومدير العون للحد من هذا الرقىأفضل من أن تعمل على أى شئ اخر.
ويوضح الدكتور اسامه ابراهيم أستاذ الباطنه أن الاعداد التى تم حصرها لمرضى السكر فى مصر هى أقل من المصابين بالمرضى وأعتقد ان العدد أكبر من ذلك وليس 11مليون مريض فقط كما ذكر اليانه لأن هناك أعداد مصابه بالمرض ولا يتم حصرها بأنهالا تذهب الى مستشفى حكومى حتى بتم حصر العدد ولكن الذى يسهل من الأمران السكر مرض يمكن التعايش سعه ولا يسبب مضاعفات جسيمه اذا تعامل المريض معه بحرص ونحن نخبردائما مرضى السكر أن يصاحبوا المرض ولا يخافوا منه لانه يمكن التعايش معه ولكنالسؤال المحير ما السبب فى اصابه المصريين بهذه الاعداد بمرضى السكر واعتقد ان اسبابه كثيره وليست كما يذكر البعض أن سبب وراثى او انفعالى ولكن الاسباب فى راى كثيره وينبغى العمل على الحد منها بأى صوره كانت لان تكلفت هذا المرض كبيره لان المريض يتعامل منه يوميا ويتعايش معه يوميا ولا يشفى المريض منه على الاطلاق أيضا أعداد مرضى الضغط الكثيرين هل تتاح طبيعى للضغط العصبى الذى يعيشه المصريين فى كل يوم وبالتالى فالاصابه بهذا المرضى يمكن أن يكون طبيعى لما يتعرف له المصريين من ضعط عصبى يوميا .
واخيرا فان هذه الاعداد المصابه بأمراض مزمنه والتى نقدت نصف الشعب المصرى كم يبلغ تكلفه كل هذه الاعداد وما هى ميزانيه الصحه التى يمكن أن تعالج كل هذه الاعداد من الأمراض الذين ومن السبب فى اصابه كل هذه الاعداد من المواطنين بأمراض يصعب الشفاء منها هل الحكومه هى السبب أم سلوك المواطن هو السبب أم هناك اسباب اخرى لا نعرفها وربما تفصح عنها بسنوات القادمه بعد معرفتنا بسنوات من عن المبيدات المسرطنه التى كانت السبب الرئيسى فى اصابه الملايين بمرضى الرطان وعن فى انتظار أنتكشف السنين عن السبب فى هذا العدد الكبير من الاراضى والاصابات التى يعانى منها المصريين والحكومه اذا ارادت أن تحكم فعليها أن تحكم شعب سليم وليس مريض أم مصلحتها أن تحكم شعب بريق .