ملكة الاحزان Admin
عدد المساهمات : 1171 نقاط : 3053 تاريخ التسجيل : 13/07/2011
| موضوع: يكفـي فـؤادي أن رآك مـلاكـا الخميس سبتمبر 08, 2011 8:18 am | |
| يكفـي فـؤادي أن رآك مـلاكـا هذا المُعَنّى ليـس فيـه سواكـا ما كنتُ أحسبُ أن حبـك َسيـدي حتى اشتهيتُ مع العذابِ رضاكـا وأدورُ في الطرقـاتِ ليـلا علّنـي بابـا أقبِّـلُ - لامَسَتـه يـداكـا قلبي تعلق فـي السمـاء بغيمـة فجـرا ينـادي عـلّـه يلقـاكـا قلبي الذي يهواكَ يضحـكُ باكيـا هـل جُـنّ قلـبٌ دللتـه يـداكـا ما كنتُ أدري كيف أهوى زهـرة حتى أتانـي مـن ربـاك شذاكـا طعمُ الحنان ِعرفته مُذ حاصـرتْ كفيّ فـي نهـرِ الهـوى كفاكـا ناديتُ نجما كـان يرنـو دامعـا هل يا حبيبي مـن تحـبُّ جفاكـا أم بتّ مِن ْوجعِ الفـراق مُسَهّـدا أمْ أنّ قلبـا فـي الغـرام سلاكـا يا قلبُ مالكَ فـي التـراب مُعفـرٌ مَن يا حبيبي في الشبـاك ِرماكـا ولقد لقيتك عند مفتـرق الهـوى ثغرا يحاكي في العنـاق (أراكـا) يا مَن زرعتك فـوق قلبـي وردة كـلٌّ سيُنسـى ّذكــره إلاكــا في كل صبح ألف ذكر فـي دمـي وأفيضُ عشقا إن أطـلَّ ضحاكـا إن جَن ّ ليلي فالسهـادُ مُعانقـي حتـى أردد عالـيـا:- أهـواكـا طرطوسُ موجك ِ غارق ٌفي سُكْرِه هل بات طيـفُ حبيبتـي يغشاكـا ما للنوارس صافنـات ٍ للضحـى هل غازلتْ شفة ُالحبيـب شفاكـا تصفو السماءُ بنظرة من طرفهـا سبحان مَن نهرَ الصفـا أعطاكـا أنا إن عشقتُ فللكواكـب رجفـة تلِـدُ النجـومَ وتوقـف الأفلاكـا طرطوسُ بِـت ّأحبهـا وتحبنـي يـا ليـت قلبـي يستحـمّ هناكـا خذنـي إليهـا إن قلبـي موجـعٌ لا يستطيعُ مـع الهيـام َحِراكـا ولقد رأيتُ الحسنَ فيـك مُجسـدا لمـا تـوَرّدَ مـن دمـي خداكـا لامست ُجيدَك من بعيـد خلسـة فارتجّ من فرْط ِ الجـوى نهداكـا لما تمَلّك َمِن فمي كـاسُ الهـوى قبّلتُ مِن خلـف الزجاجـة فاكـا لا تسأليني هل جُننت َبمـا تـرى أم أن ّهَـم ّالعاشقيـن غـزاكـا مجنون ليلى كـان اعقـلَ عندمـا لثـمَ الجـدارَ وقبَّـلَ الأشـواكـا اتبوسُ من خلف الزجاجة ثغرَهـا يا ويحَ عشق ٍ بالجنـون رماكـا حسـدوك حتـى أشعلـوك لفافـة فبكـى عـل ذرّ الرمـاد ثـراكـا يكفيك من وجـع الصبابـة انهـا هاجت عليـك فأوقـدتْ احشاكـا لا تطفئوها إننـي فـي كوكـب ٍ فيه الخلودُ لمن يخـاف ُ هلاكـا خلف الإمام أكاد أسْمَعـه صـدىً وإذا ركعتُ ففـي الركـوع أراكـا ماذا أقـول إذا حُشـرتُ لخالقـي أأقولُ إني مـا عشقـت ُسواكـا قال الحبيبُ:- نسيتَ قلبي ساعة؟ أنساكَ كيف؟ وفي دمـي مَجراكـا دعني ألوذ إلـى حمـاك معانقـا هـذا الفـؤاد مُضيَّـعٌ لـولاكـا أنزلتُ طيرا في السمـاء محلقـا وكتبـتُ بيـن عيونـه أهـواكـا فلعلـه يومـا يَـحُـط ببابـكـم أو يشتهيـكِ فيَنـقـرُ الشبـاكـا | |
|